(روى) سعيد بن المسيب أن على بن أبى طالب لما غسل المنهي صلى الله عليه وسلم ذهب يلتمس منه ما يلتمس

من الميت فلم يجده، فقال: بأبي الطيب طبت حيا وميتا. أخرجه ابن ماجة بسند صحيح رجاله ثقات (?). {441}

وكانت عين من يساعد عليا فأرسلت غسله صلى الله عليه وسلم معصوبة العين. (قال): أوصاني المنهي صلى الله عليه وسلم فقال لا يغسلني إلا أنت، فانه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه. أخرجه البزار والبيهقى (?). {442}

(وخص) على بذلك لعله لشدة تحرزه عن النظر القضاء كفر ما لا يحل فلا يخشى عليه من ذلك (هذا) وقد ورد فأرسلت غسل المنهي صلى الله عليه وسلم أحاديث (منها) حديث عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة تقول: لما أرادوا غسل المنهي صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندرى أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل أقوال وذقنه على صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو؟ أن غسلوا المنهي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، فقاموا القضاء كفر المنهي صلى الله عليه وسلم فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويد لكونه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015