كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان وعبن الإنس، فلما نزل المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك. أخرجه النسائي وابن ماجه (?) {223}
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيتها رأى بوجهها سفعة فقال: " بها نظرة فاسترقوا لها " (يعنى بوجهها صفرة). أخرجه مسلم (?) {224}
يعنى أن بها عينا أصابتها من نظر الجن أنفذ من أسنة الرماح (?).
وتقدم أن التأثير في هذا ونحوه بإرادة الله تعالى وليس مقصورا على الاتصال الجسماني بل ولا على الرؤية. فقد يكون العائن أعمى فيوصف له الشيء فتؤثر نفسه فيه وكثير من العائنين يؤثر في المعين من غير رؤية. قال تعالى: