وقل هو الله أحد والمعوذتين، فقال الرجل كأنه لم يشتك قط. اخرجه ابن أحمد في زوائد المسند والبيهقى والحاكم وفيه أبو جناب وهو ضعيف كثير التدليس، وقد وثقة ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح (?). {208}

(9) الرقى: بضم الراء والقصر جمع رقية كمدية، وهى ما يقرأ من الدعاء لطلب الشفاء وهى جائزة بالقرآن والسماء الإلهية والأدعية النبوية اتفاقا بشروط ثلاثة: (أ) أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته (ب) وبلسان عربي أو بما يعرف معناه من غيره (جـ) أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بفعل الله تعالى (?)، ودليلة قول عوف بن مالك: كنا نرقى في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا على رقاكم لا باس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. أخرجه مسلم وأبو داود (?). {209}

وحديث أتهيل بن آبى صالح عن أبيه قال: سمعت رجلا من أسلم قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015