داء وفى الآخر شفاء " أخرجه البخاري وأبو داود وزاد بسند حسن: وأنه يتقى بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله (?) {171}

(وعن) أبى سعيد الخدرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في أحد جناحي الذباب سم وفى الآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فيه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء " أخرجه ابن ماجه (?) {172}

(وفى الحديث) أمران (فقهي) وهو أن ميتة مالا دم له سائل كالذباب طاهرة (وطبي) وهو أن غمس الذباب في الماء والطعام شفاء لما أنزله من الداء وقد تقدم الكلام فيهما في بحث الأنجاس (?) (وفى الحديث) طلب غمس الذباب كله في الماء والطعام ليقابل المادة السمية المادة النافعة فيزول ضررها، وهذا أمر لا يهتدي إليه كبار الأطباء وأئمتهم بل هو خارج من مشكاة النبوة. ومع هذا فالطبيب العالم الموفق يخضع لهذا العلاج ويقر لمن جاء به بأنه أكمل الخلق على الإطلاق وأنه مؤيد بوحي ألهى خارج عن قوى البشرية، وقد ذكر كثير من الأطباء أنه إذا ذلك بالذابا الورم الذي يخرج في شعر العين بعد قطع رءوس الذباب أبرأ هـ (?).

(24) الذهب: (روى) عبد الرحمن بن طرفه عن عر فجة بن اسعد قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015