وقد عرف الله النبي صلى الله عليه وسلم قثرْبَ أجله بإنزال سورة " إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ " دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال: إنه نُعِيتَ إلي نفسي فبكت فقال: لا تبكى فإنك أول أهلي لاحِق بي فضحِكت (الحديث) أخرجه الطبرانى في الكبير والأوسط بسند رجاله رجال الصحيح غبرَ هلالَ بن خَبَّابَ وهو ثقة وفيه ضعيف (?) {60}

وقال جابر بن عبد الله رضى الله عنه: لما نزلت هذه السورة قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل نَعَيتَ إلى نفسي. فقال له جبريل: والآخر خير لك من الأولى. أخرجه الطبرانى. (?) {61}

وعن آبى مُوَيِبَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. إنى أتِيتُ مفاتيح خزائنِ الأرض واُلخْلدَ ثم الجنةَ فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربى والجنةِ فاخترت لقاء ربى والجنةَ. أخرجه أحمد (?) {62}

والأحاديث في هذا كثيرة (?). وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يُمَرَّضُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015