وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " (?) (وإن لم يتعظ) ويعتبر بتقلبات الدهر وشغلته دنياه عن طاعة مولاه كان طولُ عُمُره وبالا عليه وليس عليه وليس له عذر عند الله عز وجل بعد أن مدّ في عمره ومكنَّه من الطاعة فأبى أن يطيع مولاه قال الله تعالى: " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ" (?)

وعن آبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أنت عليه ستون سنة فقد أعْذر الله إليه في العُمُر. أخرجه أحمد والنسائي والطبرانى (?) {45}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015