(د) عيادة المرأة: لا باس بعيادة الرجل المرأة المريضة إذا لم تؤذ إلى خلوة بأجنبية (لحديث) عبد الملك بن عُمَيْر عن أم العَلاء قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال: ابشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يُذْهب الله به خطاياه كما تُذْهِب النارُ خبث الذهب والفضة أخرجه أبو داود (?) {41} (وللمرأة) الأجنبية عيادة الرجل مع التستر وأمن الفتنة (فقد) عادت أم الدرداء رجلا من أهل المسجد من الأنصار. ذكره البخاري معلقا. (?)
(وقالت) عائشة: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وُعِكَ أبو بكر وبلال فدَخلتُ عليهما فقلت يا أبت كيف تجدُك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مُصَبَّح في أهله ... والموتُ أدنى من شِراك نعله
وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول:
ألا ليتَ شعري هل أبيتنّ ليلة ... بواد وحولي إذخِر وجَليل
وهل أَرِدَنْ يوما مياه مَجِنَّة ... وهل تَبّدُوَنْ لي شامة وطفيل أخرجه البخاري (?) {42}