وجه الدلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب عليه الخيمة في المسجد لتسهل عليه عيادته كثيرا.
(7) ويستحب لمريد العبادة الوضوء (لحديث) أنس السابق في فضل العبادة (?)
(8) ويستحب للعائد الذي يتبرك به المريض أن يتوضأ ويصب عليه وضَوءه (لقول) جابر " مرضت مرضا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأبو بكر وهما ماشيان فوجداني أغمى على فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ثم صب وضَوءه على فأفقت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كيف أصنع في مالي كيف أقضي في مالي؟ فلم يجبني بشيء حتى نزلت آية الميراث أخرجه البخاري (?) {34}
(9) والأفضل المشي في العبادة ولا باس بالركوب لا سيما إذا كان لحاجة (لحديث) جابر: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغلا ولا بِرْذَوْناً " أخرجه البخاري وأبو داود والترمذى والحاكم (?) {35}
(وعن) عروة أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إكاف على قطيفة فَدَكِيه وأردف أسامة وراءه بعود سعد بن عبادة