رواه ابن سعد فى الطبقات وقد بين الحافظ العراقى صفة نعلة صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله:
ونعله الكريمة المصونة طوبى لمن مس بها جبينه
لها قبالان بسير وهما سبتيتان سبتوا شعرهما
وطولها شبر واصبعان وعرضها مما يلى الكعبان
سبع اصابع وبطن القدم خمس وفوق ذا فيت فاعلم
وراسها محدد وعرض ما بين القبالين اصبعان اضبطهما
2 - لون النعل
قال بعض العلماء: يستحب كون النعل اصفر ولم يثبت فيه حديث يعتمد عليه. وذكر فيه بعضهم آثارا
(قال) العلامة الألوسى فى روح المعانى: وجمهور المفسرين يشيرون إلى أن الصفرة من الألوان السارة، ولهذا كان على كرم الله وجهه يرغب فى النعال الصفر ويقول: من لبس نعلا أصفر قل همه. ونهى ابن الزبير ويحيى بن ابى كثير عن لباس النعال السود لأنها تغم أهـ (وقال) القرطبى: قال ابن عباس: الصفرةتسر النفس، وحض على لباس النعال الصفر حكاة النقاش. وقال على بن ابى طالب كرم الله وجهه: من لبس نعلى جلد أصفر قل همه، لأن الله تعالى يقول: صفراء فاقع (?) لونها تسر الناظرين (?) حكاه عند الثعلبى. ونهى ابن الزبير وابن ابى كثير عن لباس النعال السود لأنها تهم. ومعنى تسر تعجب أهـ وقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم لبس الخف الأسود