(قال) الإمام ابن الجزرى فى عدة الحصن: صلاة الكفاية جربت ولا أعلمها وردت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أهـ.
(قال) الشوكانى فى شرحه: وهو حديث مكذوب. والتجربة لا تدل على صحته ولا يخرج بها الفاعل للشئ معتقدا أنه سنة عن كونه مبتدعا أهـ ص 144 تحفة الذاكرين.
تتمة فى بعض السجدات المبتدعة
(قال) أبو سعيد فى التتمة: جرت عادة بعض الناس بالسجود بعد الفراغ من الصلاة يدعوة فيها. ولا اصل لتلك السجدة أصلا، ولم ينقل عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عن الصحابة وذلك بدعة
(وقال) الغزالى فى الإحياء: قد جرت عادة بعض العوام بالسجود عند قيام المؤذن للإقامة يوم الجمعة، ولا يثبت له اصل فى خبر ولا اثر، لكن الوجه للتحريم أهـ
وفى الصحيحين عن عائشة: كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته (يعنى بالليل) فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة (?)] 73 [.
(وعن) القاضى أنه استدل به لجواز التقرب بسجدة فردة لغير التلاوة والشكر. وقد اختلفت الآراء فى جوازه (وفى) الحصن الحصين: والسجود بعد الوتر موضوع، ولكن صح أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلى بعده ركعتين جالسا أهـ من تذكرة الموضوعات.