بسنده إلى ابن شهاب قال: من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرا فيهما بقل هو الله أحد آلف مرة ثم نام، رأى النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
(قال) السيوطى: ابن عكاشة كذاب ص 34 ج 2 - اللالى وصدره فى الفوائد ص 59.
18 - صلاة حفظ القرآن وغيره:
قيل فيها ما لم يثبت (أ) أخرج الطبرانى أنى محمد بن إبراهيم القرشى حدثنا صالح عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال على بن أبى طالب: يا رسول الله إن القرآن تفلت من صدرى فقال: ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمهن؟ قال بلى بأبي أنت وأمى. قال: صلِّ ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ فى الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفى الثانية بفاتحة الكتاب وبحم الدخان، وبالثالثة بفاتحة الكتاب وبالم تنزيل السجدة، وفى الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل. فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثن عليه، وصل على النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم قل: اللهم ارحمنى بترك المعاصى أبدا ما أبقتنى، وارحمني أن أتكلف مالا يعنينى وارزقنى حسن النظر فيما يرضيك عنى، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التى لا ترام، اسالك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبى حب كتابك كما علمتنى، وارزقني أن أتلوه على النحو الذى يرضيك عنى، واسالك أن تنوِّر بالكتاب بصرى، وتطلق به لسانى، وتفرح به عن قلبى، وتشرح به صدرى، وتستعمل به بدنى، وتقوينى على ذلك وتعيننى عليه، فإنه لا يعنينى على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا او سبعا، تحفظ بإذن الله تعالى، وما أخطأ مؤمنا قط، فأتى النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذلك بسبع جمع، فأخبره بحفظه القرآن والحديث فقال النبى صلى الله عليه وسلم: مؤمن ورب الكعبة، يا ابا الحسن (قال) السيوطى: لا يصح، محمد بن إبراهيم مجروح، وأبو صالح إسحاق بن نجيح.