الكتاب مرة، وآية الكرسى مرة وقل هو الله أحد مرة، وقل أعوذ برب الفلق مرة وقل أعوذ برب الناس مرة، كفرت ذنوبه كلها وأعطاه الله قصرا فى الجنة من درة بيضاء، فى جوف القصر سبعة أبيات الخ ما فيه من الاختلاق وهو من وضع الحسين بن إبراهيم كذاب، يروى عن محمد بن طاهر. وضع من هذا الضرب فى سائر أيام الأسبوع ولياليه. وذكرنا منه ما تقدم، ليعرف به أن هذه ليست أحاديث، بل هى من المجازفات القبيحة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (?)
(جـ) وعن سالم بن عبد الله بن عمر مرفوعا: من صلى يوم الاثنين أربع ركعات يقرا فى كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسى مرة، وقل هو الله أحد مرة، وقل أعوذ برب الفلق مرة، وقل أعوذ برب الناس مرة وإذا سلم استغفر الله عشر مرات، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم عشر مرات، غفرت ذنوبه كلها وأعطاه الله قصرا فى الجنة. وذكر أنواعا من الجزاء ما أنزل الله بها من سلطان. قال السيوطى: موضوع بلا شك، والمتهم به الجوزقانى، لأن رجال الإسناد كلهم ثقات. وهو الذى قد وضع هذا وعمل هذه الصلاة كلها، وصلاة ليلة الثلاثاء ويوم الثلاثاء وليلة الأربعاء وليلة الخميس ويوم الخميس وليلة الجمعة ص 27 ج 2 - اللالى.
(وقال) الإمام محمد طاهر بن على الهندى فى تذكرة الموضوعات: وفى اللآلئ وفى يوم الاثنين أربع ركعات بآمن الرسول وثلاث قلاقل (?) مرة مرة، موضوع. والمتهم به الجوزقانى. وهو الذى وضع هذه الصلاة كلها، وصلاة الأسبوع، ولقد كان له حظ من علم الحديث فسبحان من يطمس على القلوب وفى ليلة الاثنين ست ركعات بالإخلاص عشرين مرة موضوع أهـ.