لتشوف بعضهم لسماع الشِّعْر وتلك النغمات المرذولة.
وهذه الأَحوال لو كانت خارج المسجد لمنعَتْ، فكَيْفَ بها فى المسجِد، وفى هذه الليلة الشَّرِيفة (?).
قد تقَدَّم الكلام فيها وَافِياً فى بِدَع المساجد (?)، ويأْتى كلمة فى صَوْم نِصْف شعبان، وأَنَّ الاحتفالَ بليلَتِه محدث (?).
ليلةُ القَدْرِ وما أَدْرَاكَ ما ليلةُ القَدْر؟ ليلةُ القَدْر لها فَضْلٌ عظيم، والطاعة فيها مُضَاعفة، قال الله تعالى: " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلآمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ". (وإِحياؤها) بأَنواع العِبادَةِ مُسْتَحَبّ كباقى لبالى رمضان ولا سِيمَّا العَشْر الأَوَاخِر منها (روى) أَبُو هريرةَ أَنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ قام ليلةَ القَدْرِ إِيماناً واحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ ما تقَدَّمَ من ذَنْبِه. عجز حديث أَخرجه أَحمد والشيخان وأَبو داود والترمذى. وقال: هذا حديث صحيح (?) {96}. (وعنه) أَنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قال: