أحب أن يهذب فليذهب. اخرجه النسائى وابن ماجه وأبو داود والبيهقى والدارقطنى والحاكم، قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (?). [306].
هذا، وإنما أُخرت الخطبة عن الصلاة، لأنها لما كانتغير واجبة جعلت فى وقت يتمكن من أراد تركها من تركها، بخلاف خطبة الجمعة، والاستماع لها أفضل (وقد) روى عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها الكلام يوم العيد والإمام يخطب.
(وقالت) إبراهيم النخعى: يخطب الإمام يوم العيد قدر ما يرجع النساء إلى بيوتهن، وهذا يدل على أنه لا يستحب لهنّ الجلوس لاستماع الخطبة لئلا يختلطن بالرجال.
(وحديث) النبى صلى الله عليه وسلم فى موعظته النساء بعد فراغه من