يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ (?)}

(ذو القرنين) كان ملكا عدلا لا نبيا على الصحيح. قال أبو الطفيل: سئل على رضى الله عنه عن ذى القرنين: أكان نبيا أم ملكا؟ قال: لم يكن نبيا ولا ملكا ولكن كان عبدا أحب الله وأحبه الله، وناصح الله، فناصحه الله. أخرجه البغوى وسفيان بن عيينه في جامعه بسند صحيح (?) {8}.

وقد أثنى الله عليه بالعدل، وأنه بلغ المشارق والمغارب وملك الأقاليم وسار في أهلها بالعدالة التامة والسلطان المؤيد (قال ابن عباس) كان ذو القرنين ملكا صالحا أثنى الله عليه في كتابه. وكان منصورا وكان الخضر وزيره {10} وذكر الأزرقى وغيره أنه أسلم على يدى إبراهيم الخليل، وطاف معه الكعبة المكرمة (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015