(وحديث) حذيفة بن اسيد الغفاري ان النبي صلي الله عليه وعلي اله وسلم قال: " يكون للدابه ثلاث خرجات من الدهر. فتخرج من الدهر. فتخرج خرجه بأقصى اليمن فيفشو ذكرها في البادية، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة -ثم تكمن زمنا طويلا، ثم تخرج خرجة اخري قريبا ن مكة فيفشوا ذكرها في البادية، ويدخل ذكرها القرية. فبينما الناس يوما في اعظم المساجد علي الله حرمة - يعني المسجد الحرام - ولم يرعهم الا وهي في ناحية المسجد تدنوا ما بين الركن والمقام، تنفض عن راسها التراب، فارفض الناس عنها وثبت لها عصابة فعرفوا انهم لم يعجزوا الله، فخرجت عليهم تنفض رأسها من التراب فمرت بهم فجلت وجوههم حتي تركتها كانها الكواكب الدرية، ثم ولت في الارض لايدركها طالب ولا يفوتها هارب، حتي ان الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتاتيه من خلفه فتقول من يا فلان الان تصلي؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثم تنطلق ويشترك الناس في الاموال، ويصطحبون في الاسفار، فيعرف المؤمن من الكافر، فيقال للمؤمن يا مؤمن، وللكافر يا كافر "اخرجه ابو داود الطاليسي وابن كثير (?) {70}.

4 - خروج المسيح الدجال: الدجال: الكذاب. وسمي المسيح - بالحاء علي الصحيح - لانه يمسح الارض ويقطعها في اربعين يوما. ولانه ممسوح العين اليمني.

(روي) عامر بن شرحبيل الشعبي عن فاطمة بنت قيس: قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع واسلم، وحدثني حديثا وافق الذي كنت احدثكم عن المسيح الدجال: حدثني انه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015