فهو فى ذمة الله (?). {410}
(وقال) أبو الخطاب فى كتاب " ما جاء فى شهر شعبان " قال أهل التعديل والتجريح ليس فى ليلة النصف من شعبان حديث يصح. فتحفظوا عباد الله من مفتر يروى لكم حديثاً موضوعاً يسوقه فى معرض الخير، فاستعمال الخير ينبغى أن يكون مشروعاً من النبى صلى الله عليه وسلم. فإذا صح أنه كذب خرج من المشروعية، وكان مستعمله من خدم الشيطان، لاستعماله حديثاً على رسول الله صلى اله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان (?).
(ثم قال) أبو شامة: قال الحافظ أبو الخطاب: أما صلاة الرغائب فالمتهم بوضعها علىّ بن عبد الله بن جهضم وضعها على رجال مجهولين لم يوجدوا فى جميع الكتب ومذلك عمل الحسين بن إبراهيم حديثاً موضوعاً على رجال مجهولين لا يعرفون وألصقه بأنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ليلة النصف من شعبان ورجب أربع عشرة ركعة (الحديث) قال: وهو حديث، جمع من الكذب والزور غير قليل (?).