الجميلة كما فى حديث جبريل (?) ولقوله تعالى (قالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا إليك) (81) هود. أى قالت الملائكة لسيدنا لوط عليه السلام حين جاءوه على هيئة رجال حسان الوجوه فى صفة أضياف لأجل اهلاك قومه. وقوله تعالى (فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا) (?) جردهم الله تعالى من الشهوات وجبلهم على الطاعات.

" وقوله " تعالى فى حق سيدنا آدم عليه السلام حكاية عن الملائكة (قالوا أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء) (30) البقرة " ليس من الغيبة بل القصد التعجب والاستفسار لعدم علمهم بحكمة خلقه " وتعليم " هاروت وماروت الناس السحر على القول بأنهما من الملائكة " انما كان " ابتلاء من الله عز وجل ولئلا يغتر أحد بعمل المبطلين. وذلك أن السحرة كثرت فى ذلك الزمان. ومنهم من ادعى النبوة. فبعث الله هذين الملكين ليعلما الناس السحر ليتمكنوا من معارضة الكذابين {وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر} (102) البقرة.

فمن عمل بما تعلم منه واعتقد حقيقته كفر. ومن توقى عن العمل به واتخذخ ذريعة للاتقاء عن الاغترار بمثله، بقى على الايمان ولا يكفر باعتقاد حقيقته وجواز العمل به (فائدة) مستقر الملائكة فى الدنيا السموات، وينزلزن الى الأرض بأمر الله تعالى. ومستقرهم فى الآخرة الجنات، وهم أنواع: منهم المسبح والمكبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015