«الوافي» و «مرآة العقول» و «بحار الأنوار» و «غاية المرام» وكتبًا كثيرة غير

هذه الكتب (?).

ثم زار ديار الشيعة, وعاش فيها أكثر من سبعة أشهر, يزور معابدها ومشاهدها ومدارسها, ويحضر محافلها وحفلاتها في العزاء والمآتم, ويحضر حلقات الدروس في البيوت والمساجد وصحونها, والمدارس وحجراتها, وأقام بالنجف أيام المحرم, ورأى كل ما تأتي به الشيعة أيام العزاء ويوم عاشوراء».

وخرج هذا العالم الجليل بنتيجة علمية عملية وهي أن كتب الشيعة قد أجمعت على أمور لا تتحملها الأمة. واتفقت على أشياء كثيرة لا يرتضيها الأئمة ولا تقتضيها مصلحة الإسلام, وتناقض أكثر مصالح الأمة, ثم هي جازفت في مسائل كثيرة منكرة مستبعدة ما كان ينبغي وجودها في كتب الشيعة, ولا يظن بالأئمة اعتقادها» (?). ولا يتحملها العقل والأدب ودعوى الائتلاف وليست إلا كيرًا ينفخ في ضرم العداء. وكلمة التوحيد توجب اليوم على مجتهدي الشيعة نزع تلك

العقائد من الكتب لتجتث جذورها من القلوب .. وإلا فإن الكلمات هراء وأثر المؤتمرات عداء (?).

فرأى الشيخ ببصيرته النافذة وعلمه الغزير أن نقد عقائد الشيعة هو أول مرحلة من تأليف قلوب الأمة, لا تأليف بدونها (?).

وقد امتلأ الشيخ حسرة وألمًا مما رآه من منكرات في كتب الشيعة وواقعها, وكان أول مساعيه في التقريب لقاؤه مع شيخ الشيعة محسن الأمين في طهران, وجرى بينهما بعض الحديث, ثم قدم له الشيخ موسى ورقة صغيرة كتب فيها ما يلي:

1 - أرى المساجد في بلاد الشيعة متروكة مهملة وصلاة الجماعة فيها غي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015