1 - عندما تكون الأمة قوية يعمدُ أعداؤها إلى لباس ثوب الدين ليسهل لهم تفتيتها ونخرها من الداخل وخصوصًا اليهود, ويتفننون في رفع الشعارات المزيفة والكاذبة لخداع عوام المسلمين, وهذا ما فعله الزنديق اليهودي الحاقد عبد الله بن سبأ وهو أول من بذر بذرة الرافضة في الأمة باسم التشيع ومناصرة أهل بيت النبوة.
2 - إن أهل البيت رضوان الله عليهم وخصوصًا علماءهم ابتداءً من الإمام علي رضي الله عنه يعتبرون من علماء أهل السنة والجماعة, وحاربوا بكل ما يملكون أهل البدع والابتداع في الأمة.
3 - إن زيد بن علي خذله أهل الرفض لكونه امتنع عن سب الشيخين رضي الله عنهما, وهذا يدل على حقد الروافض للصحابة الكرام.
4 - إن التشيع كثرت فرقه وانتشرت في بقاع الأرض وأصبحت له دول تحمى أتباعها, ومن المعلوم أن الأفكار لا تموت في الغالب وإنما يتغير أشكالها ولباسها وفق ما يحتاجه أهل كل مكان وزمان؛ ولذلك فإن بيان فرقهم التي لا زالت منتشرة وغيرت أسماءها جهاد يحبه الله ورسوله.
5 - إن من أخطر فرق الشيعة في الوقت الحاضر النصيرية التي تحالفت في الماضي مع النصارى لاحتلال ديار الشام, وكانوا يحزنون إذا انتصر المسلمون ويفرحون إذا هزم المسلمون, ولا زالت تحالفاتهم مع النصارى واليهود مستمرة ولهم دولة في سوريا أذاقوا أهل السنة فيها الويلات من قتل وسجن وتعذيب وتشريد.
6 - ومن أخطر الفرق المعاصرة: الاثنى عشرية التي أقامت دولة في إيران, وتتدرج في نشر أفكارها على مستوى العالم أجمع, ولا نستغرب إذا استمر أهل السنة في نومهم العميق أن يضموا الإمارات العربية وقطر والبحرين وجزءًا من العراق والسعودية, ويرون هذا التوسع جهادًا ودينًا وقربة لله.
7 - إن الإسماعيلية أتقنت تنظيمها ووفرت له كل الأسباب -التي تنقل التنظيم