لأنه لاصوت يعلو على صوت المعركة، لقد أنفق السلطان سليم من ماله ومال أسرته لأنه تعلم من مدرسة الإسلام (?)، قال تعالى: {وماتنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لاتظلمون} (سورة الأنفال، آية: 60).
وفاته:
إن مؤرخي الغرب ذكروا أن سبب وفاة السلطان سليم الثاني الإفراط الشديد في تناول الخمر، إلا أنّ المؤرخين المسلمين يذكرون أن سبب وفاته انزلاق قدمه في الحمام فسقط سقطة عظيمة مرض منها أيام ثم توفي عام 982هـ (?).