القدر، فقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن معاوية قال: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين (?)، وكان يعترف بالحجة والبرهان لغيره، فعن ابن عباس أنه طاف مع معاوية وكان معاوية يستلم الأركان بالبيت، فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: إنه لا يستلم هذان الركنان. فقال: ليس شيء من البيت مهجوراً (?) وجاء في رواية: فقال له ابن عباس ((لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة)) (الأحزاب، آية: 21) فقال معاوية: صدقت (?)، ومن الأحكام التي قضاها معاوية، رضي الله عنه ما أخرجه ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن معقل قال: ما رأيت قضاء أحسن من قضاء قضى به معاوية: نرث أهل الكتاب ولا يرثونا، كما يحل النكاح فيهم ولا يحل لهم (?) ومن المسائل الفقهية التي أثرت عن معاوية رضي الله عنه:
أـ أثر عنه رضي الله عنه أنه أوتر بركعة (?).
ب ـ أثر عنه رضي الله عنه الاستقاء بمن ظهر صلاحه (?).
جـ ـ أنه يجزيء إخراج نصف صاع من البر في زكاة الفطر (?).
س ـ استحباب تطيب البدن لمن أراد الإحرام (?).
ش ـ جواز بيع وشراء دور مكة (?).
ع ـ التفريق بين الزوجين بسبب العُنَّة (?).
غ ـ وقوع طلاق السكران (?).
ك ـ عدم قتل المسلم بالكافر قصاصاً (?)
ل- حبس القاتل حتى يبلغ ابن القتيل (?)
وأما علومه في الفقه السياسي والسياسة الشرعية, ومقاصد الشريعة, وفقه الجهاد, فالكاتب سوف يحدثنا عن الكثير من فقه في إدارة الدولة وتحقيق أهدافها.