5 - ويزيد بن عنبسة السكسكي:

5 - ويزيد بن عنبسة السكسكي: كان داعياً ومشرفاً على الدعاة (?) شارك في الاستيلاء على دمشق ليلة إعلان الحركة (?)، وبقتل الوليد بن يزيد (?)، وكان له حضور قوي في مبايعة يزيد بالخلافة (?).

6 - ثابت بن سليمان بن سعد الخشني:

6 - ثابت بن سليمان بن سعد الخشني: كان منزله في دمشق مركز تجمع أنصار الحركة، وفيه احتمى يزيد ليلة إعلان الحركة وتولى في خلافة يزيد ديوان الرسائل (?).

7 - مروان بن محمد:

7 - مروان بن محمد: حّرك مروان بن محمد جيوشه للمطالبة بدم الخليفة المقتول، وأسرع يزيد فكتب إلى مروان يدعوه إلى البيعة والطاعة ويوليه ما كان عبد الملك بن مروان أولى أباه محمد بن مروان من الجزيرة وأرمينية والموصل وأذربيجان فسكنت نفس مروان لذلك وأقلع عما كان عليه وبايع يزيداً وأوفد إليه بالبيعة محمد بن عبد الله بن علاثة ونفراً من وجوه الجزيرة ولكن المنون عاجلت يزيداً قبل وصول البيعة (?)، ويقال أن يزيد بن الوليد بلغ عن مروان بن محمداً أمراً فكتب إليه: أما بعد فإني رايتك تَُقَدَّم رِجْلاً وتؤخر أخرى، فاعتمد على أيهما شئت. فقال مروان: أنا على لقاء العساكر أقوى مني على لقاء هذه الكلمات ثم أذعن ودخل فيما دخل فيه الناس (?).

8 - مكانة العلماء عند يزيد:

وفي عهده لم يكن لعلماء أهل السنة والجماعة مجال، حيث تبني يزيد طائفة القدرية - إتباع غيلان الدمشقي - والتف حوله أقطابها وأفسح لهم المجال إذ قاموا بنصرته في خلعه للوليد وقتله (?). ومن منهجهم إذا كانت لهم السلطة وبيدهم مقاليد الأمور أن عليهم أن يحملوا الناس على مذهبهم واعتقاد مبادئهم فلذا لن يقبلوا من العلماء المخالفين لهم مزاحمة، بل لعلهم كانوا يهيئون لإحداث محنة بهم وقد بدت بوادر هذه المحنة حيث يذكر بعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015