7 - مصر:

مباشرة وما يقع شمال الموصل إلى حدود أذربيجان أصبح تابعاً لوالي أذربيجان وأرمينية، لذا فإن أغلب المصادر لا تُشير إلى ولاة للجزيرة خلال عهد هشام وعلى ما يظهر فإن الجزيرة وأذربيجان وأرمينية، كانت تخضع لوالِ واحد في عهد هشام (?) وأما الموصل فكان يليها لهشام عام 105 هـ مروان بن محمد ثم ولاها الحر بن يوسف بن يحي بن الحكم بن أبي العاص عام 108 هـ على الأرجح بعد أن عزله عن ولاية مصر (?) واستمر على ولاية الموصل حتى وفاته عام 113 هـ (?) ثم عين هشام الوليد بن تليد العبسي ثم عين هشام عام 122 هـ أبا قحافة المزني أحد أقارب الوليد على الموصل وبقي هذا على ولايته إلى موت هشام (?).

6 - ولاية الحجاز:

6 - ولاية الحجاز: كانت إمارات الحجاز كلها مكة المكرمة والمدينة المنورة، والطائف بيد

عبد الواحد بن عبد الله النضري، ثم إن هشام بن عبد الملك قد عزله عن الحجاز وأعطاها لخاله إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي عام 106 هـ وفي عام 114 هـ عاد فعزل خاله إبراهيم بن هشام عن الحجاز وأمرّ خاله محمد بن هشام بن إسماعيل على مكة المكرمة بينما أعطى أمر المدينة إلى خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، ثم عاد فعزله خالد عن المدينة وضمها إلى محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي عام 118 هـ.

7 - مصر: تولى أمر مصر في بداية عهد هشام بن عبد الملك أخوه محمد بن عبد الملك بن مروان، ولكنه لم يلبث أن استبدل بالحر بن يوسف الأموي الذي بقي في منصبه عامين

(106 هـ - 108 هـ) ثم خلفه حفص بن الوليد الحضرمي إلا أن عبد الملك بن رفاعة قد عاد مرة ثانية إلى إمرة مصر وقد تولاها قبل ذلك، ولكنه توفي بعد خمسة عشر يوماً من تسلمه الأمر وذلك في مطلع عام 109 هـ فاستخلف أخاه مكانه وهو الوليد بن رفاعة فأقره هشام على ذلك وبقي الوليد في عمله حتى توفي عام 117 هـ، فاستعمل هشام بعده عبد الرحمن بن خالد إلا أنه كان ليناً فشكاه أهل مصر إلى الخليفة فعزله، وأعاد إلى الإمرة حنظلة بن صفوان الكلبي للمرة الثانية وذلك عام 119 هـ، وبقي فيها حتى أرسله هشام إلى إفريقية عام 124 هـ بعد مقتل كلثوم بن عياض القشيري، وولي مكانة حفص بن الوليد الحضرمي واستمر حتى بعد هشام بن عبد الملك أياماً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015