- قال له سعيد بن المسيب: ما مات من ترك مثلك (?).
- قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: هل تأتون ابن شهاب؟ قالوا أنا لنفعل، قال: فأتوه فإنه لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه قال معمر: وأن الحسن ونظراءه لإحياء يومئذ (?).
- روي عن جعفر بن ربيعة أنه قال: قلت لعراك بن مالك: من أفقه أهل المدينة؟ قال: أما أعلمهم بقضايا رسول الله، وقصايا أبي بكر وعمر وعثمان، وافقههم فقها بما مضى عن أحوال الناس: سعيد بن المسيب، وأما أغزرهم حديثاً، فعروة، ولا تشأ أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحراً إلا فجرته، وأعلمهم عندي جميعاً: ابن شهاب، فإنه جمع علمهم جميعاً إلى علمه (?).
- قال مالك بن أنس: بقي ابن شهاب وماله في الناس نظير (?).
- قال الأوزاعي: ما أدهن ابن شهاب لملك قط دخل عليه ولا أدرك أحد خلافة هشام من التابعين أفقه منه (?).
- قال الشافعي: لولاً الزهري ذهبت السنن من المدينة (?).
- وقال أحمد: الزهري أحسن الناس حديثاً وأجود الناس إسناداً (?).
- وقال علي المديني: أعلم الناس بقول الفقهاء السبعة الزهري (?).
كان الإمام الزهري قد قام بجهود مشكورة في نشر السنة واذاعتها بين الناس، وإليك أهم أعماله في التي قام بها لنشرها.
- تدريسها لكل من يطلبها.
- مذاكرته لها مع أقرانه.
- نشره لها بطريق الكتابة.