منفصل مثل خراسان والعراق وأهتم بمؤسسات تنظيمية أخرى مثل القضاء، وبيت المال وولاة الخراج وغير ذلك (?).
إن التنظيم يأتي مكملاً للتخطيط لبناء المتطلبات الإجرائية لتنفيذ الخطط، وقد جعل عمر بن عبد العزيز التنظيم أهم أولويات العمل الإداري ورسخ مفهوم التنظيم في سلوكه الإداري.
فمن حيث التنظيم الهيكلي للعمل، نجده قد جزأ أعمال الدولة إلى أربعة أجزاء رئيسية، تأتي تحت مسئولية أربعة أركان هم: الوالي والقاضي وصاحب بيت المال والخليفة (?) بالإضافة إلى تنظيمات أخرى مثل: الخراج والجند والكتاب والشرطة والحرس وصاحب الخاتم والحاجب وغير ذلك وفيما يلي اللائحة التنظيمية لمسئوليات العمل في عهد عمر بن عبد العزيز (?).
• [رئيس الدولة الخليفة عمر بن عبد العزيز]->
• [المستشارون والمعاونون ... الخاتم الكاتب ... الحاجب ... الحرس ... الشرطة]->
• [الخراج والجند ... الصائغة ... البريد ... الولاة ... بيت المال المركزي ... دار ضرب العملة ... الصدقات]->
• [القضاة ... المفتون والمعلمون ... الكاتب ... الخراج ... الصدقات ... البريد ... الشرطة ... الجواز ... أمور الحرب عند الحاجة]
وأما فيما يتعلق بالتنظيم من حيث الإجراءات والعلاقات بين الخليفة والولاة والعمال وتحديد أوجه العمل وأساليب التنفيذ فإنه يمكننا القول أن الكثير من كتب عمر لعماله تسعى لتحقيق هذا الغرض وإيضاح هذا الجانب التنظيمي من العملية الإدارية، فعلى سبيل المثال،