7 ـ رفاعة بن خالد بن ثابت الفهمي (والي مصر):

ذكر ابن تغري بردى خبراً انفرد به وهو: أن عمر بن عبد العزيز أقر على مصر عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت الفهمي المصري الذي كان حسن السيرة عفيفاً عن الأموال ثقة فاضلاً عادلاً بين الرعية روى عنه الليث بن سعد وغيره، ثم عزله في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين دون أن يذكر سبب عزله (?) وولي مكانه أيوب بن شرحبيل بن أكسوم بن أبرهة بن الصباح (?).

8 ـ إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي (والي المغرب):

كان صالحاً فاضلاً زاهداً قدم أفريقية سنة (99هـ) ويقال سنة (100هـ) كان حسن السيرة، سار فيهم بالحق فأسلم على يديه عامة البربر وكان حريصاً على إسلامهم وكان عمر يرسل إليه بالرسائل لدعوة أهل الذمة للدخول في الإسلام، فيقرأها عليهم توفى إسماعيل بن عبيد الله سنة (132هـ) (?).

9 ـ السمح بن مالك (بالأندلس):

9 ـ السمح بن مالك (بالأندلس): الأمير الشهير، إستعمله عمر على الأندلس وأمره أن يميز أرضها ويخرج منها ماكان فتحه عنوة فيا خذ منه الخمس وأن يكتب إليه بصفة الأندلس، فقدمها سنة (100هـ) وفعل ما أمره به عمر، واستشهد غازيا بأرض الفرنجة (?).

هؤلاء من أشهر ولاة عمر بن عبد العزيز الذين عينهم على الأقاليم والولايات والذين كانوا عند حسن الظن.

ثانياً: حرص عمر بن عبد العزيز على إنتقاء عماله من أهل الخير والصلاح:

إن عمال الخليفة وأمراء البلدان بخاصة هم نواب الخليفة في أقاليمهم، والواسطة بينه ورعيته ومهما كان الخليفة على درجة من الدراية في تصريف أمور السياسة إلا أنه لا يستطيع تحقيق النجاح إلا إذا أختار عماله بعناية تامة، لذا عني عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ عناية فائقة بإختياره عماله وولاته، وحين نتبع أخباره في هذا الصدد نجد أن له شروطاً لا بد من تحققها فيمن يختار العمل عنده، ومن أهم هذه الشروط: التقوى، الأمانة، وحسن التدين، فلما عزل خالد بن الريا ن الذي كان رئيسا للحرس في عهد الوليد بن سليمان ـ نظر عمر في وجوه الحرس فدعا عمرو بن المهاجر الأنصاري فقال: والله إنك لتعلم يا عمرو أنه مابيني وبينك قرابة إلا الإسلام، ولكني سمعتك تكثر تلاوة القرآن، ورأيتك تصلي في موضع تظن أنه لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015