شوال، سَنَة أربع وخمسين وثلاثمائة، ودفن بعد صلاة الجمعة في الصُّفَّة الّتي ابتناها بمدينة بست بقرب داره.

قلت: [إمام حافظ مصنف].

المستدرك (2/ 532/ 3745)، الأَنْسَاب المتفقة (36)، الأَنْسَاب (1/ 348)، تَارِيخ دمشق (52/ 249)، نزهة الناظر (64)، طبقات الشّافعيّة لابن الصلاح (2/ 115)، النُّبَلاء (16/ 92)، البداية (15/ 281)، المقفى الكبير (5/ 519)، وغير ذلك من المصادر الكثيرة تراجع في زوائد رجال صحيح ابن حبّان (1/ 7).

[415] محَمَّد بن الحسن بن أزهر بن جبير بن جعفر، أبو بكر، العسكري، القَطَايعي، الدَّعَّاء، الأطروش.

حدَّث عن: قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة، ومحَمَّد بن عبد الملك النميري، ومحَمَّد بن عبد الملك بن زنجويه، وأحْمَد بن منصور الرمادي، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "الأفراد" وأبو عمرو بن السماك كتاب "الحيدة" ومحَمَّد بن عبد الله الدقاق، وابن شاهين، ومحَمَّد بن جعفر النجار، وعمر بن إبراهيم الكتَّاني، وغيرهم.

قال الخَطِيب: كان غير ثقة، يروي الموضوعات عن الثقات. ثمّ ذكر له حديثًا في فضل عائشة، وقال: رجاله كلهم ثقات؛ غير محَمَّد بن الحسن، ونرى أنّه ممّا صنعته يداه. وقال ابن الجوزي: ما أبعد الّذي وضعه عن العلم. وقال السمعاني: لم يكن بثقة. وقال الذَّهَبِي: اتهمه أبو بكر الخَطِيب بأنّه يضع الحديث، وهو الّذي انفرد برواية كتاب "الحيدة" ويغلب على ظني أنّه هو الّذي وضعه، إنِّي لأستبعد وقوعه جدًّا. قال الحافظ: ووجه استبعاد المصنف كتاب "الحيدة" أنّه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السُّنَّة عند المأمون، وأعجبه قول صاحبها، فلو كان الأمر كذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015