4 - فداء بمسلم أو بمال، للآية السابقة، وفدى النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه برجل من المشركين من بني عُقَيْل [مسلم 1641]، وفادى أهل بدر بالمال [أبو داود 2691].

واختار شيخ الإسلام: أنه إن سب النبي صلى الله عليه وسلم تعيّن قتله، وما عدا ذلك فيخير فيه الإمام على ما سبق؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قتل كعب بن الأشرف، وكان يسب النبي صلى الله عليه وسلم [البخاري 4037، ومسلم 1801].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015