وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْعَابِدِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، لِعُمَرَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ:

فَلَمَّا تَوَافَقْنَا وَسَلَّمَتُ أَشْرَقَتْ ... وُجُوهُ زَهَاهَا الْحُسنُ أَنَّ تَتَقَنَّعَا

تَبَالَهْنَ بِالْعِرْفَانِ لَمَّا رَأَيْنَنِي ... وَقُلْنَ امْرُؤٌ بَاغٍ أَكَلَّ وَأَوْضَعَا

وَقَرَّبْنَ أَسْبَابَ الْهَوَى لِمُتَيَّمٍ ... يَقِيسُ ذِرَاعًا كُلَّمَا قِسْنَ إِصْبَعَا

وَأَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ الْأَسَدِيُّ لِأَعْرَابِيٍّ:

جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ ... عَنِ الْفِتْيَانِ شَرًّا مَا بَقِينَا

يُغَيِّبْنَ الْمِلَاحَ فَلَا نَرَاهُمْ ... وَيُزْهِينِ الْقِبَاحَ فَيَنْزَهِينَا

42 - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ سُئِلَ حَتَّى أَحْفُوهُ بِالْمَسْأَلَةِ، فَقَالَ مَرَّةً: «سَلُونِي، فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا بَيَّنْتُهُ لَكُمْ» ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، وَخَشَوْا أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيْ أَمْرٍ عَظِيمٍ.

حَدَّثَنَاهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، قَالَ: نا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015