قَوْلُهُ: «مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا» كَمَا تَقُولُ قَلْبًا أَيْ صُرَاحٍ لَا ارْتِيَابَ فِيهِمْ، قَالَ الشَّاعِرُ: بِحْيثُ انْتَهَى قَصْدُ الْفُؤَادِ مِنَ الصَّدْرِ وَقَوْلُهُ: «لَا تُخْبَأُ مِنْهُمُ الرُّءُوسُ» يَعْنِي لَا يَسْتُرُونَهَا مِنْ قُبْحٍ، وَلَا يُخَبِّئُونَهَا مِنْ دَمَامَةٍ، قَالَ الرَّاجِزُ:
لَيْسَتْ كَأُخْرَى وَلَدَتْ قَمْقَامَهْ ... مَخْبُوءَةٌ تفْضَحُهَا الدَّمَامَةْ