إِخْوَانُ الثِّقَةِ عِنْدَ النَّجَاءِ.
فَالنَّاصِلُ: الَّذِي قَدْ سَقَطَ نَصْلُهُ، وَالْأَفْوَقُ: الْمَسْكُورُ الْفُوقِ.
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ: قَدِ انْفَاقَ السَّهْمُ، إِذَا انْشَقَّ فُوقُهُ.
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: فَإِذَا كَسَرْتَهُ أَنْتَ، قُلْتُ: فُقْتُهُ، فَإِنْ عَمِلْتَ لَهُ فُوقًا، قُلْتُ: فَوَّقْتُهُ تَفْوِيقًا، فَإِنْ وَضَعْتَ السَّهْمَ فِي الْوَتَرِ، لِتَرْمِيَ بِهِ، قُلْتَ أَفَقْتُ السَّهْمَ وَأَوْفَقْتُهُ.
وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: أَفَاقَ، وَأَفُوقُ بِالسَّهْمِ، وَجَمْعُ الْفُوقِ: أَفْوَاقٌ، وَفُوَقٌ وَفُقًا مَقْلُوبٌ.
وَأَنْشَدَ لِلْفِنْدِ الزِّمَّانِيِّ، وَاسْمُهُ شَهْلُ بْنُ شَيْبَانَ: وَنَبْلِي وَفُقَاهَا ... كَعَرَاقِيبِ قَطًا طُحْلِ