قَالَ يَعْقُوبُ: إِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ أُمَّ الْقُرْآنِ أَمَّنَ، فَقَالَ: أَمِينَ، فَيَقْصُرُ الْأَلِفَ، وَيُخَفِّفُ الْمِيمَ، وَآمِينَ مُطَوَّلَةُ الْأَلِفِ، مُخَفَّفَةُ الْمِيمِ لُغَةٌ لِبَنِي عَامِرٍ، وَلَا تَقُولُ أَمِّينَ بِالتَّشْدِيدِ.
قَالَ الشَّاعِرُ:
تَبَاعَدَ مِنيَّ فُطْحُلٌ أَنْ سَأَلْتُهُ ... أَمِينَ فَزَادَ اللَّهُ مَا بَيْنَنَا بُعْدَا
وَقَالَ الْآخَرُ:
يَا رَبِّ لَا تَسْلُبَنِّي حُبَّهَا أَبَدًا ... وَيَرْحَمُ اللَّهُ عَبْدًا قَالَ آمِينَا
وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ: أَنَّهَا أَلِفُ النِّدَاءِ أُدْخِلَتْ عَلَى أَمِينَ.
وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا بَعَثَهُ وَتَبَنَّاهُ جَعَلَتْ قُرَيْشُ تَقُولُ لَهُ لَعَلَّ رَيًّا أَصَابَكَ» .