وَإِسْكَانِ التَّاءِ.
وَقَالَ ابْنُ كُرَاعٍ:
وَإِذَا الرِّكَابُ تَكَلَّفَتْهَا عُطِّفَتْ ... ثَمَرُ السِّيَاطِ قُطُوفُهَا وَوَسَاعُهَا
أَيْ: جُعِلَتِ السِّيَاطُ عَطْفًا لَهَا فِي جَنْبَيْهَا، وَذَلِكَ أَنَّهَا لَا تُدْرِكُهَا فَتُضْرَبُ بِالسِّيَاطِ، وَالْعِطَافُ: الرِّدَاءُ: وَقَالَ بَعْضُ الرُّجَّازِ:
إِيَّاكِ أَنْ تَوَشَّحِي بِالْأَصْبُحِي
أَيْ: إِيَّاكِ أَنْ تُسَاطِي بِالسَّوْطِ، يُقَالُ: سُطْتُ الرَّجُلَ بِالسَّوْطِ ضَرَبْتُهُ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:
فَصَوَّبْتُهُ كَأَنَّهُ صَوْبُ غَيْبَةٍ ... عَلَى الْأَمْعَزِ الضَّاحِي إِذَا سِيطَ أَحْضَرَا
وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: آمِينَ.