وَقَوْلُهُ «تَطَالَلَتْ لِلضَّحَّاكِ» ، أَيْ: أَشْرَفَتْ لَهُ، وَالطَّلَلُ: شَخْصُ الْإِنْسَانِ، قَالَ الْكُمَيْتُ، يَذْكُرُ الثَّوْرَ: وَلَّى يَهُزُّ قَنَاتِي غَيْرِ مُخْتَتِئٍ مِنْ وَحْدَةٍ طَلَلٌ يَأْدُو لَهُ طَلَلُ يَعْنِي: الصَّائِدَ يَخْتَلُهُ لِيَصِيدَهُ
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ لِابْنٍ لَهُ: " يَا حَبَّذَا أَرْوَاحُهُ وَمَلْمَسُهْ
أَمْلَحُ شَيْءٍ طَلَلًا وَأَكْيَسُهْ
واللَّهُ يَرْعَاهُ لَنَا وَيَحْرُسُهْ
حَتَّى يَجُرَّ ثَوْبَهُ وَيَلْبَسُهْ
تَمَّ حَدِيثُ مُعَاوَيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَيَتْلُوهُ حَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ.