أحمد صبحي منصور وأذنابه بين الدس والإنكار

إن أذناب هذا المؤتمر وتلاميذ هؤلاء الأذناب من أصحاب الكفر الصريح والإلحاد القبيح يخرجون علينا كل يوم بقضية، حتى شغلونا عن تعليم الناس دين الله عز وجل، عن تعليمهم الوضوء والصلاة والزكاة والصيام والحج، وكان أحرى بنا أن نتناول مسائل الحج في مثل هذا المقام، والناس يتهيئون لزيارة بيت الله الحرام، ولكن حسن الاعتقاد في قلبك أهم من معرفتك ببعض مسائل الزكاة التي يمكن أن تحصلها من هنا أو من هناك.

فأقول: إن بعضهم يخرج علينا فيقول: السنة قد دخلها الدس والتحريف ولذلك لا نحتج بها، ومنهم من يفرق بين المتواتر والآحاد، ومنهم من يقول: إنني قرأت القرآن، وهذا أحمد صبحي منصور المجرم الذي يعيش هنيئاً مريئاً في أرض مصر الآن، يقول: لقد قرأت القرآن كله فأعجبني! وعلمت أنه ليس كلام محمد! وكأنه كان يعتقد من قبل أنه كلام محمد! فعلمت أنه كله كلام جميل لا يمكن أن يصدر من محمد، وإنما هذا وحي السماء، فأعجبني هذا القرآن إلا في موضعين! نعم لا بد أن تعلم أعداءك.

وذكر هذين الموضعين، ولو كان محقاً في ذكره -عياذاً بالله وأبرأ إلى الله تبارك وتعالى من كل ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله، وإجماع علماء الأمة، والقياس الصحيح، أبرأ منه أنا وأنتم إلى الله عز وجل، وحُسن ظني بكم يدفعني إلى ذلك- هذا الذي أعجبه القرآن إلا في موضعين هو شيخ وأستاذ وقدوة وأسوة مصطفى محمود الذي خرج علينا منذ أشهر ينكر الشفاعة، أسأل الله تعالى أن يحرم جميع من أنكر الشفاعة الشفاعة، أسأل الله تبارك وتعالى أن يهلك الملاحدة، اللهم سلط بعضهم على بعض اللهم سلط بعضهم على بعض اللهم سلط بعضهم على بعض، اللهم لا تبق منهم أحداً اللهم لا تبق منهم أحداً، اللهم طهّر الأرض منهم، اللهم نجنا منهم اللهم نجنا منهم اللهم نجنا منهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015