بالاضطلاع بالعمل الإسلامي في ماليزيا ووجهت إلى المجلس الماليزي الأعلى للشئون الإسلامية لتأسيس مركز للبحوث الإسلامية تكون مهمته بعث الثقافة الأصيلة وتنقيتها من الشوائب والهوى والفضول على أساس من عمل السلف الصالح, وتقعيد منهج الدعوة الإسلامية لإعداد الشباب المسلم ليحتمل نشر رسالة الإسلام وسط الجاليات الصينية والهندية التي تشكل نسبته أكثر من نصف المجتمع الماليزي1 53% فهيأ الله جل شأنه بهذه النعم لي ولهذه الدراسة أن تعيش في الجو الأكاديمي والجو الاجتماعي الذي يكسبها فاعلية وواقعية ويمنحها قوة وتمثيلا لما كان عليه المجتمع الماضي, وما يحتاجه المجتمع الحاضر من منهج مثيل.
وقد قدمت الأبحاث في هذه الدراسة عدة حقائق علمية أهمها بإيجاز أن الدعوة الإسلامية.
هي نقل الأمة من محيط العبودية للبشر إلى العبودية لله وحده.
لم تفاجئ الدعوة الإسلامية المجتمع الإنساني بل تقدمتها تهيئة وإرهاصات شاءها الله تعالى, وأخبر بها أهل الكتاب وتعرف عليها الحزاءون.
ولم يكن المجتمع العربي فيما قبل الرسالة منحرفا غارقا في الظلمات, بل كان على مستوى من الأخلاق والتنظيم مما سمح بأن يكوك هو