عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم.
للعلم الشرعي منزلة عظيمة في الدين، حث الله عليه ورغب فيه وفضل أهله على غيرهم، وجعل طلبه من أفضل القربات ومن أعظم أسباب دخول الجنة، لما في العلم والتعلم من معرفة الله ومعرفة أوامره ونواهيه، وقيام الدين، فالعلماء بهذا هم ورثة الأنبياء، فالأنبياء ورثوا للناس علم الشرع فمن أخذ به فهو الوارث لهم، وإذا أراد الله بعبد خيراً يسره لتعلم أمور دينه.
- فضل العلم والعلماء حيث إنهم ورثة الأنبياء.
- إن الفقه في الدين دليل على إرادة الله بالعبد خيراً.
- إن طلب العلم من أسباب دخول الجنة.
- إن من خير ما يورثه الإنسان العلم النافع لأن أجره يستمر له بعد موته.