شدة حرها:
قال الله تعالى: {فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} (?). وقال: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى {} نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى} (?). وقال تعالى: {فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (?).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من حر جهنم، قالوا: والله يا رسول الله إن كانت لكافية، قال: فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلها مثل حرها"متفق عليه (?).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط"أخرجه مسلم (?).