قال: ففيهما فجاهد" متفق عليه (?).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما، فلم يغفر له"أخرجه مسلم (?).
للوالدين على الإنسان حق عظيم، قرنه الله سبحانه بحقه الذي خلق الله لأجله الجن والإنس، وهو عبادته تعالى، ووصى بالإحسان إليهما وبرهما، وذلك لما يعانيه الولدان-خاصة الأم من المشقة العظيمة في تربية الأولاد والعناية بهم.
- وجوب بر الوالدين وتحريم عقوقهما أو أذيتهما ولو بأقل الكلام.
- أن برهما من أحب الأعمال إلى الله، وسبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة.
- أن حق الأم في البر أكثر ومقدم على حق الأب، وذلك لضعفها وحاجتها، وشدة ما تعانيه من الولد.
- أن من حقوقهما الدعاء لهما بالرحمة.
- دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالذل على من لم يبر والديه في كبرهما