عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان، قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (?). متفق عليه (?).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة. فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ قال: وإن كان قضيباً من أراك"أخرجه مسلم (?).
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس"أخرجه البخاري (?).
واليمين الغموس هي التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار (?).