قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَانِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} (?) (ومعنى تستأنسوا: تستأذنوا) وقال سبحانه: {وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَاذِنُوا كَمَا اسْتَاذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} (?).
عن جابر رضي الله عنه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا! أنا! كأنه كرهها" متفق عليه (?).
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الاستئذان من أجل البصر" متفق عليه (?).
عن كلدة بن الحنبل رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه ولم أسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل؟ " أخرجه أبو داود والترمذي (?).
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله: "إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع" متفق عليه (?).