وعن رجل من جهينة: "أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح (إذا زلزلت الأرض) في الركعتين كلتيهما" أخرجه أبو داود (?).

الشرح:

من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يطيل القراءة في صلاة الفجر أكثر من غيرها - لأنها صلاة مشهودة تشهدها ملائكة الليل والنهار - وكان يداوم على ذلك إلا أنه ربما قصر القراءة أحياناً.

الفوائد:

- استحباب تطويل القراءة في صلاة الفجر.

- أنه لا بأس في تقصيرها أحياناً.

- أن السنة قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة.

- جواز تكرار السورة الواحدة في الركعتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015