الجرائم، بحيث لا يضمن القاتل نفسا، ولا الغاضب والمتلف مالا، ولا ينصف الحكام بين رعاياهم إذا قالوا وادعوا أنهم معذورون بالقدر؟!
وهل في عقل أحد أو فطرته، قبول قول الواحد من هؤلاء المجرمين: ما وجه حيلتي، وأنا معذور؟ فإني وإن خالفت الشرع فقد وافقت القدر؟
وهل هذا إلا تلاعب محض، وتهكم صرف؟!