فأمر صلى الله عليه وسلم عند هذه الشكوك والأسئلة المحرمة بثلاث أشياء:
1- بالإيمان بالله لأنه الإيمان الصحيح يدفع هذه الشبهات.
لعلم العبد المؤمن أنه تعالى الأول الذي ليس قبله شيء، وأنه لا منتهى لأوليته، كما لا منتهى لآخرته.
2- وبالإستعاذة بالله من الشيطان الموسوس الموقع لهذه الشكك والشبهات.
3- وأمره: أن ينهي، وأن يعلم: أن هذا سؤال باطل شرعا وعقلا وهو من باب المكابرة والمباهته؛ لأنه تعالى واجب الوجود، ووجود كل شيء بإيجاده.