فليتبرأ كل منكما من الباطل الذي معه، وليعترف بالحق الذي مع صاحبه.
ليتبرئ الجبري من اعتقاده: أن العبد مجبور مقهور على أفعاله.
وليعترف: أنها واقعة بكسبه وفعله حقيقة.
وليتبرئ القدري من اعتقاده: أن أفعاله غير داخلة تحت مشيئة الله وغير شامل لها خلق الله وقدره.
وليعترف: بعموم خلق الله، وشمول قدره.
والحمد لله الذي بين الصواب، ووفق من شاء من عباده لاتباعه.
{وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 213] .