وقال آخر:
صلاَحُ أمرِكَ للأَخلاَق مَرجعُهُ ... فَقوِّمِ النَّفسَ بالأَخلاَقِ تَستَقِم
ومن الأمثلة التي استعمل فيها حسن الخلق فكانت نتائجها حميدة، ما روي أن رجلاً لقي علي بن الحسين فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال: مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال: ما سُتر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحى الرجل، فألقى عليه خميصة (?) كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - (?).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.