على كرامتهن، وعفتهن، وإبعادهن عن أسباب الفتنة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير، والصلاح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
بكر أبو زيد صالح الفوزان
عضو
عبد الله بن غديان
نائب الرئيس
عبد العزيز آل الشيخ
الرئيس
عبد العزيز بن باز
بيان المشايخ العلماء: الجبرين، والبراك، والراجحي
في حكم الأندية الرياضية النسائية
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ.
أما بعد: فإن المطالبة بفتح أندية رياضية للنساء مخالفة ظاهرة لما جاءت به الشريعة - شريعة الله لا الشريعة الدولية - من أحكام قويمة فيها صيانة كرامة المرأة المسلمة عن التدنس بأخلاق الجاهلية، قَالَ تَعَالَى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الأحزاب: 33].
وفي لزوم المرأة المسلمة وإلزامها بالآداب الشرعية، سلامة المجتمع من شر فتنة النساء، وطهارته من شيوع الفاحشة، وأسبابها، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ