أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ يَفعَلُ ذَلِكَ» (?).

وله أن يدخل مكة من أي طريق شاء لقوله صلى اللهُ عليه وسلم: «كُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ» (?)، والنبي صلى اللهُ عليه وسلم دخلها من أعلاها لأن الداخل يأتي من قِبَلِ وَجْهِهَا، فروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي اللهُ عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم لَمَّا جَاءَ مَكَّةَ، دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا» (?).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «إذا أتى مكة جاز أن يدخل مكة من جميع الجوانب، لكن الأفضل أن يأتي من وجه الكعبة اقتداء بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم فإنه دخلها من وجهها من الناحية العليا التي فيها اليوم باب المعلاة» (?).

ويستحب له إذا أراد الدخول للمسجد الحرام أن يقدم رجله اليمنى ويقول: «بِسْمِ اللهِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ .. » (?)، «اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» (?)، ويقول: «أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015