فَأَنْشد ابْن فضل الله

(الْحبّ أولى بذاتي فِي تصرفه ... من أَن يغادرني يَوْمًا بِلَا شجن) فصاح وخر مغشياً عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاق قَالَ نطقت عَن ضميري وأنشده الشهَاب مَحْمُود يَوْمًا

(يَقُولُونَ لَو دبرت بِالْعقلِ حبها ... وَلَا خير فِي حب يدبر بِالْعقلِ) فصاح حبه حبه حبه حَتَّى سقط مغشياً عَلَيْهِ وَاتفقَ أَنه دخل مصر فَرَأى نَصْرَانِيّا نازعه فِي أَمر من الْأُمُور فَضَربهُ بعكازه ضَرْبَة قضى مِنْهَا فِي الْحَال فتعصب عَلَيْهِ كريم الدّين الْكَبِير إِلَى أَن أَمر السُّلْطَان بقتْله فَقتل رَحمَه الله تَعَالَى

1993 - ضِيَاء المعبدي الصُّوفِي ضِيَاء الدّين وَكَانَ حسن الشكل حَار النادرة وَله وجاهة عِنْد الْمُلُوك قَالَ للشَّيْخ مُحَمَّد الْقصار وَهُوَ يرقص فِي سَماع يَا شيخ مُحَمَّد انجست الْخِرْقَة فَقَالَ من دوك الْخَارِج وَهُوَ الَّذِي حسن للمنصور لاجين ولَايَة ابْن دَقِيق الْعِيد وَقَالَ لَهُ لما أحضرهُ مَجْلِسه جئْتُك بسفيان الثَّوْريّ وَأولى بِهِ حَكَاهُ الصَّفَدِي مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 719

1994 - ضيغم بن قراسنقر العلمي الدواداري سيف الدّين أَبُو اللَّيْث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015